مطاعم تعترض بكراسيها وطاولاتها سير الراجلين على طول الارصفة المؤدية الى الكرنيش .مطاعم تقدم لزبنائها وجبات شوهد احد عمالها من احدى الشرفات المطلة على احداها وهويرفس برجليه الحافيتين المتسختين البطاطس المسلوقة ثم يضعها في الاواني المعدة لما يسمى بالبطاطا الروسا.مطاعم لاتكلف المصالح المختصة التابعة للجماعة الترابية لمرتيل عناء نفسها اقتطاع الرسوم الواجبة على الامتار المحتلة بالكراسي والطاولات.او قيام القسم الصحي بحملات روتينية لزجر هؤلاء القتلة الذين يرتكبون الفظاعات في حق المواطنين الابرياء .لكن كما يقال اذا عرفت السبب بطل العجب.كيف لمطاعم تحظى بامتياز بونات التغدية من طرف الجماعة ان يرف لها جفن خوفا من لجان الجماعة،كيف لمطاعم يشاهد فيها بعض المستشارين المحظوظين بصحبة الخلان وهم يلتهمون تلك الاوساخ من مال الشعب ان ترتعد فرائصهم من زيارة مفاجئة من مراقبي الجماعة.كيف لمطاعم يسهر على تسييرها محظوظي التسيير العام في الاونة الاخيرة ان يراعووا للقانون حرمة. معذرة لك يامرتيل .