يتساءل المواطنون رواض الشواطئ في فصل الصيف بتطوان ، عن سكوت السلطات المحلية سواء في إقليمتطوان أو إقليمالمضيقالفنيدق عن الفوضى التي يعرفها قطاع النقل ، الوضع الذي كان سيسبب كارثة عندما حاول "طفل" رشق حافلة بالحجارة بعدما لم تتوقف لنقل المصطافين بمدخل مدينة مرتيل . هذا في غياب مراقبة تعريفة النقل و لجوء بعض أصحاب سيارات الأجرة للمضاربة و ابتزاز المواطنين أمام أعين السلطات التي تغض الطرف و تفضل المثل الذي يقول " كم من حاجة قضيناها بتركها" ، تساءل هؤلاء المواطنين عن عدم التصريح لأصحاب الحافلات الصغيرة " إسبرنتير" نقل المواطنين بتعريفة مناسبة على الأقل ليلا ، علما أن المصطاف غالبا ما يفضل البقاء بمدن مرتيل و المضيق إلى ساعة متأخرة من الليل ...