على اثر البلاغ الصادر عن المكتب المسير حول وضعية قطاع النظافة بتطوان احتضنت الجماعة الحضرية يوم 17/10/2011 بالمقر الرئيسي ندوة صحفية سيرا على منهجية التواصل وسياسة الانفتاح، مع الهيئة الممثلة للمكتب المحلي لنقابة الصحافة الوطنية والمحلية برآسة السيد رئيس المجلس الجماعي وحضور بعض أعضاء المجلس المحترمين وذلك لاطلاع الرأي العام المحلي عن الأوضاع المزرية التي آل إليها قطاع النظافة بالمدينة بعد أن تراجع مستوى أداء الشركة الخاصة المفوض لها وتقديم شروحات حول ماتعتزم الجماعة اتخاذه من إجراءات للوصول لحل نهائي وفعال. وقد تم التركيز في تدخل للسيد الرئيس على خمس مؤشرات حول الوضعية المتردية للشركة، وذلك بعد تقديمه لإحصاءات دقيقة وشاملة واستعراضه لكافة الجوانب فيما يتعلق بالتعاقد قانونيا ولوجيستيكيا وتتلخص في : - ارتفاع قيمة الدعائر التي فرضتها الجماعة على الشركة بنسبة 4 مرات عن السنة الفارطة. - تردي الحالة الميكانيكية للشاحنات والآلات المستعملة والنقص الواضح في عدد الحاويات. - عدم تمكن الشركة من جمع النفايات بالأحياء في الوقت المحدد. - ظهور ارتباك وضعف كبير لاحتواء النقط السوداء في الأحياء الهامشية. - الإضرابات والتوقفات المتكررة. وفي معرض قوله، وبعد أن قدمت المنابر المشاركة مجموعة من الأسئلة، أوضح السيد الرئيس أن بنود الاتفاقية المشتركة تعتريها بعض الثغرات، ونظرا للحيثيات السالفة الذكر وبعد إدراج جميع الخيارات الممكنة، استوجب التفكير في مراجعة شاملة لها؛ مؤكدا على أن ليست للجماعة أية نية لفسخ العقد أو تدبير المرفق مرة أخرى ودلك إيمانا بضرورة التعامل بمهنية مع بعض المرافق، بالاظافة إلى كون الشركة هي من بين المؤسسات المشغلة بالمدينة.وان الجماعة نجحت في دورها كمراقب بأدق تفاصيله وبانجاز مجموعة من المخالفات. كما أوضح أن هدا الإجراء جاء بالإكراه للظرفية الخاصة التي يمر بها القطاع بعيدا عن أي اعتبارات سياسية، بل المجلس يتحمل كافة المسؤوليات المنوطة به لخدمة الساكنة. رجاء عزوز