أطلقت الجماعة الترابية للمضيق صباح يوم الاثنين 25 يوليوز 2016 حملة تنظيم وتشوير على طول الشاطئ الممتد داخل الحدود الترابية للمدينة. وتهم هذه الحملة وضع علامات تشوير ولافتات إخبارية لفائدة المواطنات والمواطنين بمختلف الممرات والولوجيات المفتوحة نحو الشاطئ، بغية تنظيم عملية الدخول العمومية والمجانية في ظروف جيدة نحو جميع المناطق الشاطئية التي يقتادها المصطافين والزوار خلال فصل الصيف، إضافة إلى تشكيل لجنة مختلطة تضم إلى جانب المصالح الجماعية المختصة، ممثلين عن السلطات المحلية والإقليمية والأمنية، للوقوف عند عملية احتلال الملك العمومي على طول الشاطئ، ومراقبة مدى احترام أصحاب الرخص الموسمية لبنود دفتر التحملات المتعلق بالمظلات الشمسية والأكشاك وغيرها. ويأتي إطلاق هذه العملية في سياق تفعيل المقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون التنظيمي الخاص بالجماعات فيما يتعلق بالمهام التي يباشرها السيد رئيس جماعة المضيق في مجال الشرطة الإدارية والرامية إلى تنظيم الفضاء العمومي وضبط حركية السير والجولان والولوج نحو الشاطئ بمختلف المناطق التابعة لتراب الجماعة. كما تهدف هذه العملية إلى المساهمة في توفير ظروف ملائمة لكافة المصطافين والزوار الراغبين في قضاء عطلة الصيف بمختلف الوجهات الشاطئية بمدينة المضيق. وفي هذا السياق يؤكد السيد أحمد المرابط السوسي رئيس مجلس جماعة المضيق، في بلاغ له، حرص الجماعة الدائم نحو تفعيل المقتضيات القانونية ذات الصلة بتنظيم المجال العمومي بالمدينة، والمساهمة في توفير الظروف الملائمة للزوار والمصطافين لقضاء عطلة الصيف في ظروف جيدة، مؤكدا كذلك أن هذه اللجنة ستعمل على تطبيق المقتضيات التنظيمية تجاه المخالفين لبنود دفتر التحملات الخاص بمنح الرخص الموسمية على طول الشاطئ الممتد بالمدينة، مشيرا إلى أن الجماعة لن تدخر جهدا في توفير كل ما من شأنه إعطاء صورة جميلة عن مدينة المضيق كوجهة سياحية متميزة تحظى كل سنة بزيارة مولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره. ويهيب السيد رئيس مجلس جماعة المضيق بكافة المواطنين والمواطنات وبفعاليات المجتمع المدني المساهمة في تنظيم عملية الشواطئ والحفاظ على نظافة وجمالية المدينة. طباعة المقال أو إرساله لصديق