للاسف ارتبط النقاش،حول حي واريرا. الذي يضم اول تجزئة سكنية رسمية بمرتيل (سبعينيات القرن) بسبب السوق العشوائي الذي فرض على الساكنة بقوة الواقع والذي يعد بؤرة للاوساخ والقادورات والممنوعات بشكل لا يمكن السكوت عليه والادهئ ان كل المنافذ الى الحي مغلقة بسبب استيلاء الباعة على الطرق والأرصفة.. هذا الحي يوجد بوسط المدينة وبالتالي يطرح التساؤل الجوهري: لماذا تظل السلطة والمجلس البلدي موقف المتفرج العاجز ولماذا تركت الوضع يتطور حتئ اصبح ساكنة الحي تعيش،على اعصابها بسبب الحريق وخوفها مما لا تحمد عقباه.؟؟؟ كما قلت لنتحدث بهدوء ولنضع النقط علنا كمجتمع مدني وسياسي نصل الى حل يبعد حالة التوتر التي يمكن ان تحدث في فصل الصيف. 1/الحريق الذي شب مرتين في ظرف اسبوع واحد هو تحصيل حاصل لفضائ لا يخضع لاية رقابة واماكن البيع في هذا السوق عشوائي تقسم حسب قوة الشخص وبالتالي يصبح عاديا امام غياب الفضائ المنظم ان تحدث مشاكل ولكن الخطر هو :لنتصور لو ان الصراع علئ الاماكن اخد منحئ اخر في فصل الصيف مع قدوم باعة جدد؟؟؟ 2/المجلس،البلدي لمرتيل يتحمل المسؤولية لانه وارضائ لكل الخواطر تهرب من تطبيق القانون وفتح المحلات المغلقة في السوق المركزي وسوق الشبار وادخال الباعة اليهما في الفترة الاولئ اقصد لما كان عدد الباعة محدود وكان ممكنا البحث عن حلول اخرئ في تلك الفترة واكيد ان ذلك كان سيشكل ضربة للمجلس امام الباعة الذين لن يقبلوا بالقرار ولكن كان سيظهر المجلس كقوة منتخبة تفكر في المصلحة العامة قبل اية حسابات. 3/ المجلس البلدي وكل مرة يخصص ميزانيات ضخمة لاصلاح السوق الرئيسي وكل مرة يتضح بان تلك الاصلاحات ورغم ميزانياتها لا تحقق اي مطلب لا للساكنة ولا للباعة 4/السلطة تتحمل المسؤولية بشكل كبير. فبعد الحراكات الشعبية في،كل البلد اصبح الهاجس الامني طاغيا وامام تخوف السلطة من "كل ما من شانه"استغل الكل الوضع لفرض واقع التسيب والاستيلاء علئ الطرق والضرب عرض الحائط بكل القوانين المنظمة لعملية التدبير اليومي. فأصبحت مرتيل السياحية حالة تشمئز منها النفوس بانتشار الباعة في كل الشوارع وفي سوق وريرة بشكل اكثر بشاعة وهنا نذكر ما قاله الولي اليعقوبي في اجتماع مع الجمعيات المدنية بمرتيل قال:لا يمكن لمرتيل ان تحتضن كل باعة المغرب وعلئ كل منطقة ان تعالج مشاكلها.. وهذا عين الصواب ولو اخد به المسؤولون في مرتيل. لتوقف الوضع علئ الاقل. لهذا وغيره اصبح ضروريا ان يجلس المجلس البلدي والعمالة مع الساكنة لمناقشة وضع سوق واريرا والمقترحات الممكنة لتغييره من هناك قبل ان ينفجر الوضع بشكل خطير اعتقد ان المسؤولية الملقاة علئ السادة اعضائ المجلس البلدي وعلئ السلطة جسيمة واعتقد ان الساكنة لها من الوعي ما يمكنها ان تساهم في البحث عن حلول نرجو ان يتم الاستعجال بالامر. والله الموفق. طباعة المقال أو إرساله لصديق