ما زالت ساكنة مرتيل تتساءل عن الاجراءات التي اتخذتها المصالح المختصة بمرتيل للحد من بعض الظواهر السلبية خلال شهر رمضان ؟ من المظاهر السلبية التي تبرز خلال شهر رمضان كثرة المتسولين المحترفين ،الغلاء في بعض المواد التي تستهلك بشكل كبير خلال هذا الشهر ، و الشجارات اليومية قبل اذان المغرب ، وسيطرة بعض المدمنين على بعض المواقع الحساسة بالمدينة بالقوة مستعملين في اغلب الاحيان اسلحة البيضاء لإرهاب المارة . هذه المظاهر اصبحت تشكل ازعاجا للساكنة والزوار خلال هذا الشهر المبارك مما دفع بالعديد من نشطاء هذا العالم الازرق الى تقديم ملتمس الى الجهات الامنية لمضاعفة تواجدها بالأسواق وببعض النقط التي تكون غاصة بالساكنة للحد من التسلح خلال هذا الشهر حيث ان بعض الشباب يتباهون بإشهارهم الاسلحة البيضاء في وجه المارة ، مثل هذه الظواهر يجب الحسم معها نهائيا ، لأنها تسيئ للمدينة اولا ولاستقرارها ثانيا…. تتسائل ساكنة مرتيل ؟؟؟ .. هل وضعت السلطة المحلية خطة شاملة لتعزيز الرقابة على الأسواق من خلال تنظيم حملات مكثفة ومفاجئة وبتنسيق مع المجلس البلدي حرصاً منهما على صحة وسلامة الساكنة والتأكد من خلو الأسواق من المواد الضارة وغير الصالحة للاستهلاك.. هذا الاجراء يجب أن ترافقه اجراءات أخرى خلال هذا الشهر ، وفي مقدمتها مراقبة المساجد أوقات الصلوات ، وخاصة أيام الجمعة حيث يتسلل المتسوّلات والمتسوّلين ، حيث اكدت مصادر متطابقة انه حل بمرتيل نهاية الاسبوع العديد من المتسولين والمتسوّلات و استقروا ببعض الاحياء الهامشية ، حيث ان هناك شبكة متخصصة تعمل على توظيفهم خلال شهر رمضان وفصل الصيف بمرتيل ، الشبكة تعمل على تنظيم صفوفهم وتجديد وتفعيل نشاطهم خلال شهر رمضان ، لأنها تعلم جيدا أن المحسنين وفاعلي الخير يبحثون ا خلال شهر رمضان عن الفقراء والمعوزين ويطرقون أبوابهم لمدّ يد العون اليهم املا في الثواب.. . للإشارة انه خلال شهر رمضان ينشط المتسولون بشكل كبير ، هناك متسولون دائمون أي محترفي التسول أو من يمثلون دور أنهم مصابون بعاهات يستدرون من خلالها عطف الناس وعملوا على تطوير اساليبهم إذ إن التسول لم يقف عند حد مد اليد طلباً لبعض المال أو حمل صغير والمرور به على المنازل للادعاء أن حاملته مطلقة وتعوله وإخوته أو أنه يتيم الأب، وغيرها من الأساليب المعتادة بل تعدى ذلك اد انهم يشتغلون وفق خطة محكمة يسطرها المشرفون عليهم … ان هذه الممارسات السلبية والظواهر و الأفعال الإجرامية الأخرى التي تشكل تهديدا لأمن و سلامة الساكنة تتطلب من الاجهزة الامنية تكثيف انتشارها لمواجهة مثل هذه الظواهر و رفع درجة استعداد ها وجاهزيتها الامنية الهادفة الى نشر الامن وترسيخ دعائم الاستقرار بالمدينة … طباعة المقال أو إرساله لصديق