نظمت شركة أمانديس تطوان ندوة صحفية مصحوبة بزيارة إلى مختبر التحليلات التابع لنفس الشركة . الندوة حضرتها مجموعة من المنابر الإعلامية و الإذاعية ، تم تسليط الضوء فيها على مجموعة من الأمور سواء التي تم الترويج لها عبر مجموعة من المنابر الإعلامية أو على موقع التواصل الإجتماعي "فايس بوك" ، و التي خلقت نقاشا طويلا . في البداية رحب السيد يونس البوعناني المدير العملياتي لشركة أمانديس تطوان بالحضور و قدم شرحا مسهبا و شاملا عن كيفية توزيع الماء بتطوان و نواحيها ، و ركز على المتداخلين في عملية الإنتاج و التوزيع ، ليؤكد أن شركة أمانديس ، شركة توزيع و ليست شركة إنتاج ،غير أنه أكد ايضا أن شركة أمانديس تتحمل جميع المسؤوليات المهنية و الأخلاقية بصفتها المحاور المباشر للزبون ، ليذكر بدور باقي المتداخلين كالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب كطرف منتج ، الجماعة الحضرية بصفة رئيسها ، رئيس لجنة التتبع ، و رئيس مكتب الصحة ، المسؤول على صحة و سلامة المواطن ، و كذلك وزارة الصحة كطرف مسؤول عن صحة المواطن. مباشرة بعد كلمة المديرالعملياتي قدمت السيدة حفيظة الوهابي بصفتها المسؤولة عن مختبر تحليلات الماء بشركة أمانديس عرضا مصحوبا ب"فيديو" يشرح عملية تحليل الماء في جميع مراحلها ، و كل الإحتياطات و التدابير التي يجب إتخادها خلال أخذ العينة ، و كيفية نقلها إلى المختبر ، هذه العملية التي تعتبر دقيقة و معقدة ، و يمكن أن تعاد عدة مرات ، و من نقط مختلفة بالمدينة و نواحيها . السيدة فاطمة قطرب مديرة مديرية الماء و التطهير ، ركزت في عرضها على مهام المتداخلين من الإنتاج حتى التوزيع ، و عن دقة مسؤولية كل جهة و التي قد تصل إلى عقوبات سجنية في حالة أي تقصير من أي جهة لأن الأمر يتعلق بصحة المواطن ، و شرحت العمليات الكبرى التي تقوم بها شركة أمانديس على مدار 24 ساعة ، دون أن تنسى المراقبة سواء الميدانية داخل الأحياء ، هذه المراقبة المصحوبة بالتحاليل التي إنتقلت من 40.000 تحليل سنة 2002 إلى 73463 تحليلا سنة 2015. أما المراقبة الداخلية فهي تخص حالة الخزانات و القنوات الكبرى ، بالإضافة إلى إعادة تحليل المياه القادمة من محطة التصفية في إتجاه الخزانات . كما إستبعدت أي مزج بين الواد الحار و الماء الصالح للشرب ، الذي جاء في سؤال تم طرحه ، و قدمت شرحا علميا مبسطا يوضح إستبعاد هذا المزج ، مستدله بضغط الماء الصالح للشرب ، الذي لا يفتح المجال للمزج مع الواد الحار بحكم الثاني ضعيف الضغط و نظرا لوجود قنوات التطهير دائما في موقع أسفل من قنوات الماء الصالح للشرب . بعدها مبشرة تم فتح المجال للتدخلات و التساؤلات التي عبر من خلالها الحاضرون ممثلو المنابر الإعلامية عن مخاوف المواطنين مما يروج له البعض ، و قد قامت السيدة فاطمة قطرب مديرة مديرية الماء و التطهير بطمأنه الحاضرين حيث قدمت شروحات جد مقنعة و جد مبسطة تؤكد أن الأمر لا يدعو للقلق. و قد انتهت الندوة الصحفية بزيارة ميدانية لمختبر التحليلات التابع لشركة أمانديس تطوان الواقع بوكالة أمانديس سيدي المنظري ، ليتم تقديم شروحات حية و مباشرة ، مع بعض التجارب العلمية ، التي تؤكد صلاحية الماء المستعمل للشرب بتطوان و بإحتوائه على الجودة و المقاييس الوطنيين. ألبوم الصور * * * * * * * * * * * * * طباعة المقال أو إرساله لصديق