إهتز حي الحداد بالأمس على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها رجل في عقده الخامس، وهو صاحب محل لبيع و إصلاح المجوهرات، بعدما تعرض لهجوم من طرف عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء، و ليتم ذبحه من الوريد إلى الوريد من أحدهم. العصابة تتكون من شابين إستعمالا غاز الكريموجين لإغماء صاحب الدكان الصغير (س.غ) ليسرقوا ماله والذهب الذي يعمل على إصلاحه، غير أنه قاومهم فأجهزوا على عنقه بالسكين. بالصدفة نسي أحد المجرمين السكين بالدكان مما ساعد الشرطة العلمية على تحديد هوية المجرمين. مرة اخرى نشاهد ونتعايش مع فصول "دراما" الجريمة المغربية التي تطورت، ووصلت لأدوار تجعلنا نطالب ببذل جهود أكبر للتصدي لها خصوصا عندما تصل لمدى إزهاق الأرواح . ليأتي الرد سريعا و يتم القبض على مرتكبي الجريمة في ظرف 4 ساعات المجرم الاول من مواليد مدينة سلا من مواليد سنة 1994 فيما الآخر شريكه في الجريمة من مواليد سنة 1998 من مدينة تاونات .