أركز على البورتريه كما اشتغلت على موضوعات مختلفة لها صلة بالإنسان الطبيعة المدينة، الإنسان في لحظات ضعفه، فرحه وقوته نظمت مؤخرا جمعية " كيتان" بقاعة المكي مغارة معرضا تشكيليا يحمل عنوان "رؤى متقاطعة" شارك فيه مجموعة من الفنانين التشكيليين من تطوان وطنجة وأكادير. وعلى هامش هذا المعرض كان ل " تطوان نيوز" لقاء مع الفنان التشكيلي. حوار: يوسف خليل السباعي س: كيف جاءت فكرة تنظيم هذا المعرض؟ ج: المعرض نظم من طرف جمعية "كيتان" وحمل عنوان "رؤى متقاطعة"، ويعتبر الملتقى المتوسطي الأول للصورة و قد شارك فيه مجموعة من الفنانين التشكيليين من تطوان وطنجة وأكادير. س: ماهي مميزات هذا المعرض؟ ج: إنه، في حقيقة الأمر، معرض غني. ولكل فنان تشكيلي رؤاه. بيد أن الجميع يلتقي في رؤى متقاطعة. س: وماهي أهم الموضوعات؟ ج: يبدو أن مجمل الموضوعات تنصب بشكل جوهري على بورتريهات الإنسان. كما أن أغلبية الفنانين اشتغلوا على الإنسان كموضوع وكان التناسج في أعمال مصبوبة في هذا الشكل. س: باختصار، ماذا عن أعمال يوسف الحداد ضمن هذه الكوكبة التشكيلية؟ ج: إنني أشتغل في الوقت الراهن على البورتريه وأهتم بشكل خصيصي ب"سطح" الأعمال. وكل هذه الأعمال جديدة بعد أن كنت أشتغل من قبل كنت أشتغل من قبل على الموسيقى. س: وإذن، ماهي الأفكار والأشكال التي تتركز في أعمالك التشكيلية؟ ج: الأفكار والأشكال هي موجودة في الأعمال، وأنا الآن أركز كما قلت سابقا على البورتريه. وسبق لي أن اشتغلت على موضوعات مختلفة لها صلة بالإنسان الطبيعة المدينة، الإنسان في لحظات ضعفه، فرحه وقوته. س: كيف كان، بوجه الإجمال، الإقبال على المعرض؟ ج: بكلمة واحدة، المتلقي تجاوب مع أعمال المعرض التشكيلية. س: بعد البورتريه، هل ستبحث عن الجديد بخصوص مشاريعك الفنية والتشكيلية؟ ج: إن البحث عن العمل الجديد حاضر باستمرار في ذهني. وبطبيعة الحال هناك مشاريع جديدة. إنني أفكر في عملية رسم الوجوه بالحبر وقلم الرصاص. رسومات سيكون لها وقع، وستكون في الموضوع ذاته.