عدسة : عزيز الكمري أوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي،خلال محاضرة تحت عنوان" القطاع السمعي البصري في المغرب،الرهانات والتحديات"بفندق دريم بتطوان بشراكة مع الكلية المتعددة التخصصات بتطوان و المركز المغربي للدراسات و الابحاث في وسائل الإعلام و الإتصال،أن الإعلام محدد حاسم في تطور الشعوب وإصلاحها،وصرح أن الثورة التكنولوجية التقنية أعطت للإعلام الرقمي مكانة مهمة ،ذلك أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تتداخل في عمق المضمون،ومن آثار هذه الثورة أن الأغلبية لم تعد صامتة بل انطلقت نحو التعبير عن رأيها عبر هذه الشبكات،وهذا وحده يعد تغيرا جذريا،كما أعطت حياة جديدة للبث الإذاعي،وقد ربط الوزير بين ثلاثة تحولات الديموغرافي والسياسي والرقمي،فقد نتج عن الأول إصدار مواقف واختيارات ومبادرات بنسبة%80 من طرف الشباب،أما التحول السياسي يفرض إطلاق جيل جديد في المجال السمعي البصري،بينما فرض التحول الرقمي نفسه منذ2012 حيث ارتفعت نسبة مستعملي الشبكة العنكبوتية بستة ملايين حتى نهاية 2014،وفي غياب هذه التحولات ستغيب السيادة الإعلامية التي ستحتكر من جهات إعلامية خارجية،وكحصيلة لما قدمته الوزارة في هذا الصدد،تطرق الخلفي إلى خمس نقاط،العرض الإخباري والسياسي في المجال السمعي البصري العمومي وما يتعلق بالتعددية،ترسيخ مبادئ الخدمة العمومية ودعم الإنتاج ،خلق منظومة الاخلاقيات في المجال السمعي البصري،الإصلاح القانوني في القطاع،الاشكالية الرقميةوالتكنولوجية،مما نتج عنه رفع نسبة المشاهدة ما بين 2012 و2014 بنسبة%6،وتراجع القنوات الأجنبية إلى الرتبة العاشرة،ومازالت هناك تحديات تصب في جودة العرض الإخباري السياسي وكذا غياب التعبير التعددي على مستوى التيار الجهوي ومجموعة من التحديات التي لازالت تحتاج إلى الإصلاح.