أثار حزب الأصالة والمعاصرة بمرتيل خلال المائدة المستديرة التي نظمتها جمعية الحياة يوم الأربعاء 22 أبريل الجاري بمكتبة أبي الحسن الشاذلي بمرتيل بمشاركة أربعة أحزاب سياسية بالمدينة (العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، (أثار) مسألة تحميل المسؤولية لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يترأس حاليا مجلس حضرية مرتيل فيما أسماه "إقصاء جمعية مرضى القصور الكلوي من الدعم المالي المخصص من طرف المجلس البلدي للجمعيات"، خصوصا وأن كاتبة فرع حزب التجمع الوطني للأحرار مسؤولة على ملف الجمعيات داخل المجلس بعد إعادة هيكلة هذا الأخير. وفي هذا السياق، ربط الموقع الاتصال بالسيد رشيد زحوط عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار وعضو مؤسس للحزب بمرتيل قصد استيقاء تصريحه فيما يخص هذه النقطة، حيث أدلى لنا بالتوضيح التالي: "في إطار التوضيح، معلوم أن الأغلبية المسيرة للمجلس تنتمي حاليا إلى حزب التجمع الوطني للأحرار بعد التحاقها بحزبنا، وذلك على إثر نقاش سياسي مسؤول كان الهدف منه خدمة مصلحة المدينة والحزب. أما فيما يخص ما أثاره حزب الأصالة والمعاصرة عن إقصاء جمعية مرضى القصور الكلوي من الدعم المالي، يجب التأكيد على أن الجمعية المذكورة تستفيد من دعم عدة جهات منتخبية على رأسها جماعة مرتيل وجماعة المضيق وجماعة الفنيدق ومجلس عمالة المضيقالفنيدق ومجلس جهة طنجةتطوان ووزارة الصحة منذ نشأة مركز تصفية الكلي، نظرا للأهمية البالغة الذي يكتسيها هذا المرفق والخدمات الطبية التي يقدمها للمرضى خصوصا المعوزين منهم. إلا أن الخطير في الأمر هو ابتعاد تدبير هذا المركز عن مساره الإنساني والأخلاقي، فأصبح للأسف ورقة للمزايدات السياسوية والاستغلال الانتخابوي من طرف القائمين على تسييره، وهذا من شأنه تغليط الرأي العام وتكريس الفساد والمحسوبية. وهنا نحذر من هذه الأساليب ونوجه النداء إلى كافة الإطارات السياسية للتصدي لهذه الممارسات والمساهمة الفعلية في خلق أرضية سياسية محلية جادة ترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين وتروم خدمة المصلحة العليا للمدينة وساكنتها في جو من التنافس الشريف على الخير بعيدا عن الصراعات الجوفاء وتصفية الحسابات الضيقة وتحقيق المصالح الذاتية والمكاسب السياسوية الرخيصة".