أم مختبر للتجارب السياسية ؟وهل هذه المدينة تفتقد لمن يمثلها؟أم سكانها في حاجة إلى الكراكيز السياسية؟. الحرمان و ضبابية المستقبل و الأفق المسدود ، هو عنوان مدينة تطوان. مدينة تطوان الحمامة البيضاء تعاني أكثر من خمسين سنة من ركود اقتصادي اتضحت نتائجه في إقفال عدد من المعامل و محلات تجارية بالإضافة ازدياد عدد الجامعات التي تخرج كل عام مئات الجامعيين الدين يشكلون عددا إضافيا يفوق حاجة هده المدينة مما أدى إلى اكتظاظ سوق العمل بهؤلاء الخرجين و عدم إمكانيتهم على امتلاك الحد الأدنى في الحصول على فرص للعمل، ولا تنمية حقيقية تستوعب هؤلاء و لا مؤسسات الدولة مسموح لها بتوظيفهم. كما تعاني هذه المنطقة النسيان و التجاهل و التهميش و الإقصاء و الظلم و القهر و الاستيلاء على ثرواتها، مما خلق حالة من الإحباط و التذمر لدى ساكنة هده المنطقة التواقة إلى التنمية الحقيقية في مختلف أبعادها. و أمام هده الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية التي تعاني منها مدينة تطوان، غياب المشاريع التنموية الحقيقية و ضعف التجارة و انعدام الاهتمام الحكومي بهده المنطقة .فهل ستكون الانتخابات المقبلة و خاصة الانتخابات الجهة التي ستكون انطلاقة أخرى لإعادة الاعتبار لهذه المدينة و تاريخها . قولوا لنا يا أهل الحل و الربط و يا أصحاب الأمر و النهي، ما هي خططكم لمكافحة البطالة و القضاء على الفقر ؟؟؟.