لا حديث بمرتيل الا ان اللقاءات المراطونية التي يعقدها العديد من النخب المثقفة والتي تأثرت بشكل كبير بالحركة الاخيرة التي برزت بإسبانيا والتي اصبحت القوة السياسية الاولى في ظرف زمني قياسي ، وهي المؤهلة في الانتخابات المقبلة الحصول على الرتبة الاولى حسب اخر استطلاع للراي … هده الحركة التي اطلقت على نفسها تمسية podemos ، بمعنى قادرون على التغيير وعلى المنافسة وعلى التنديد ومحاربة الفساد و على تسيير البلاد والتي خرجت من رحم الغاضبون على الوضع .. فهل اصدقاء " عبد الحميد البجوقي" غاضبون و قادرون على خلخلة الخريطة السياسية بمرتيل، خاصة وان اللائحة المحتملة تضم اسماء لها وزنها بالمدينة نخص بالدكر الطبيب " الميموني " وان هده الحركة كما اكد احد عناصرها الفاعلين والذي فضل عدم ذكر اسمه " اننا نجتمع ونعمل ليس للعب دور رمزي بل من أجل الفوز بالانتخابات الجماعية المقبلة وسنكون رقما صعبة في المعادلة ، وسنعمل مع الغيورين على هده المدينة على بناء بديل سياسي ونفكر مستقبلا في مسيرة حاشدة من اجل التغيير بمرتيل " للاشارة ان الاحزاب الحالية المتواجدة بالساحة السياسية بمرتيل يمارسون السياسة ضمن سياسة الالتباس ، والخلط السياسي والأيديولوجي ، لا شيء واضح ؟ لدلك يكون من السهل بالنسبة للنخب القائدة لهده الاحزاب الشعور بالإحساس بانها " نخب رحالة " لا يمكن ان تندمج في أي مشروع سياسي يصعب على العقل السياسي فهمها علميا وعقلانيا .. فهل رفاق " البجوقي " قادرون على القطع مع هده الممارسات وتقديم بديل حقيقي لساكنة مرتيل قابل للترجمة على ارضية الواقع؟؟.