نظم مكتب فرع تطوان لاتحاد كتاب المغرب بالمركز الثقافي الأندلس، يومه السبت 17 يناير 2015م، لقاء تواصليا مع أعضاء الفرع، والفعاليات الثقافية بالمدينة. وقد تم خلال هذا اللقاء تدارس النقاط التي تم الإعلان عنها سابقا في جدول الأعمال: عرض حول الأنشطة السابقة؛ عرض حول القانون الداخلي الجديد للاتحاد؛ عرض مقترحات برنامج عمل 2015؛ مناقشة مَؤْسَسَة تظاهرة عيد الكتاب؛ مناقشة الواقع الثقافي المحلي والوطني؛ وقد افتتح اللقاء بكلمة لكاتب الفرع الشاعر والروائي محسن أخريف، الذي شدّد على أهمية هذا اللقاء التواصلي، الأول من نوعه، والذي يتم في إطار مؤسسي ينفتح على مختلف الفعاليات الثقافية بالمدينة، مذكّرا أن انعقاده يعبر عن إيمان الفرع بالانفتاح، وإشراك الجميع في رسم ملامح الفعل الثقافي، وضرورة مدّ جسور تواصلٍ دائمة بين المكتب ومثقفي المدينة بجميع أطيافهم. وبعد ترحيبه بالأعضاء الجدد للاتحاد، تم عرض شريط حول حصيلة عمل الفرع خلال السنتين الفارطتين، ثم تناول الكلمة أمين مال الفرع الناقد محمد الميعادي الذي رصد في ورقةٍ البنود الجديدة في القانون الأساسي، الذي صادق عليه المجلس الإداري خلال دورته الأخيرة، ليعقب ذلك نقاش مفتوح بين المبدعين والأساتذة الحاضرين شمل اقتراحات البرنامج، ومناقشة الواقع الثقافي المحلي والوطني، خاصة في الجانب المتعلق بفتح آفاق جديدة لعيد الكتاب باعتباره تظاهرة تاريخية، وفي الجانب المرتبط بمعرض الكتاب بالدار البيضاء وطريقة تدبير المشاركات في فعالياته والتي تعرف إقصاء متكررا لمثقفي مدينة تطوان. ليختتم اللقاء بتوقيع المشاركين على طلب موجّه إلى المجلس الجماعي بتطوان يدعوه إلى إطلاق أسماء بعض الكتاب والمثقفين على بعض الشوارع والمؤسسات العمومية ذات الإشعاع الثقافي.