ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها فرعية بوخلاد التابعة ل " م/م بنقريش" للاعتداء والتخريب وكسر الأبواب وسرقة المطعم والعبث بمحتويات الأقسام من دفاتر وكتب التلاميذ والوثائق التربوية الخاصة بالأساتذة والوسائل التربوية المتوفرة وكتابة الألفاظ غير الأخلاقية على السبورة . كان آخرها اعتداء ، يومي الجمعة والاثنين 11/ 14 أكتوبر 2013 ، على حرمة هذه المؤسسة،قام به.. حسب شهادة بعض التلاميذ..أشخاص ملثمون..وكأننا في إحدى ضواحي "مقدشيو" بالصومال.. ورغم مراسلتنا للمسؤولين ،لم يتم اتخاذ أي إجراء مسؤول للحد من هذه الاعتداءات المستمرة. ولا ندري..صراحة.. ما هو دور المسئول الأمني ببنقريش، رغم إخباره بما يحدث..عبر تقارير مفصلة.. مرات عديدة. هل أصبحت ممتلكات الدولة رخيصة في نظر المخزن ؟ ورغم أن التعليم العمومي بات يكلف الدولة ميزانية ضخمة، فهي..حسب ما يلاحظ على أرض الواقع.. تعمل بكل ما في وسعها لضرب المدرسة العمومية،عبر سياسة غير مسؤولة،كان من بين نتائجها العشوائية،والتهميش، والتجريبية الساذجة،وعدم الاهتمام الجدي بأوضاع المدرسة وعلاقتها بالمحيط..وخاصة قضية الأمن واحترام حرمة المدرسة..وأخيرا..التقليل من الدور الريادي الذي يلعبه رجال التعليم في تربية الناشئة..لنسمع بعدها أصواتا تجرؤ على تحقير رجال التعليم وتحميلهم مسئولية فشل التعليم و….و….و…. لدى ،ندعو الجهات المسئولة بما فيها النيابة والسلطات المحلية بالمنطقة إلى رد الاعتبار للمدرسة العمومية وعدم تركها عرضة للإهمال وعرضة للاعتداء المستمر…لا مستقبل لدولة تهمل مؤسساتها التعليمية..وتحتقر رجل التعليم.. استاذ بفرعية بوخلاد