عرف شارع عبد الخالق الطريس حادثة شغل " حضر فيها لطف الله" ، الحادثة وقعت بقرب ملعب سانية الرمل حيث سقط عاملان من الطابق الثاني ليصابا بجروح و كسور مختلفة ، لكن المشكل لم يعد يقتصر عن نقل خبر الحادثة و الخوض في تفاصيله بقدر ما يجرنا الحديث إلى الظروف التي يعمل فيها العامل المغربي خصوصا في الأوراش و أوراش البناء بالتحديد التي يغيب عنها أي وجود أو تاطير نقابي ينظم هذا القطاع حيث تغيب أبسط وسائل السلامة و الوقاية ، فنجد معظم المنعشين العقاريين يدفعون بعمال قليلي الخبرة بأثمان زهيدة جدا في بعض الأحيان لا تصل حتى الحد الأدنى للأجور و بوسائل عمل لا ترقى إلى الشروط المعمول بها دوليا دون مراقبة من أي جهة ، و لعل كل متجول في معظم أوراش البناء سواء بتطوان أو المدن المجاورة مثل مارتيل ، المضيق أو الفنيدق و غيرهم يلاحظ ذلك بالملموس . فهل ستتدخل الوزارة الوصية عبر مندوبيتها لحث المنعشين العقاريين على إحترام أبسط حقوق العامل و التي هي جزء من حقوق الإنسان ، في توفير أبسط و سائل السلامة و الحماية…؟