تحولت جنازة الشاب عبد الرحمن الشيخي 23 سنة الذي توفي متأثرا بجروحه بعدما أن اضرم النار في جسده بباب سبتة إلى مظاهرة عبر فيها مجموعة من الشباب عن غضبهم و حزنهم لما ألت إليه الأمور بمعبر باب سبتة ، حيث أكد الجميع أن الشاب تعرض لإستفزاز أخرجه عن صوابه ، مما جعله يسكب البنزين على جسمه و يضرم النار فيها ، و طالب الجميع عبر شعارات تم ترديدها بفتح تحقيق جدي في النازلة . و تعود وقائع الوفاه عندما إستفز جمركي يعمل بالمعبر الحدودي باب سبتة الشاب عبد الرحمن الشيخي عندما طالبه بإفراغ محتويات سيارته التي يعمل بها كمهرب لبعض السلع ، التي يعيل بدخلها عائلته في ظل البطالة التي تعرفها المنطقة و إنسداد الأفق ، مما إعتبره الشاب الكيل بمكيلين خصوصا و أن التجار الكبار يهربون الأطنان من السلع الفاسدة دون حسيب و لا رقيب ، بينما يتم ملء المحاضر بأمثال عبد الرحمن .