خلال الخطاب الاخير لملك البلاد اشار فيه الى وضعية التعليم وضرورة الاهتمام بهذا القطاع واعطائه الاولية نرى عكس دلك بمرتيل ، حيث ان اغلبية المؤسسات التعليمية محاصرة من طرف الفراشة ، وامام الصمت الرهيب للسلطات قرر مجموعة من اباء واولياء التلاميد بمدرسة " الحاج الرهوني" على تنظيم وقفة احتجاجية بجانب المؤسسة بمعية بعض الجمعيات المدنية خاصة المهتمة بمجال الطفولة وحماية الملك العام ، وتاتي هذه الخطوة بعد تفاقم الوضع بجانب المؤسسة التعليمية وبمداخلها التي اصبحت محتلة من طرف الفراشة حيث يصعب على التلاميد الولوج او الخروج من المؤسسة ، بالاضافة الى صعوبة التحصيل لدى الاطفال نظرا للفوضى والشجار اليومي بين الباعة ، ويتم هذا امام مراى ومسمع الاطفال الابرياء ، الدين لا ذنب لهم سوى انهم ينتمون لعائلات فقيرة وليس لهم بديل اخر غير مدرسة الرهوني ، وحسب مصادر جد مطلعة فان مؤسسة الرهوني هددت بعدم فتح الابواب في حالة استمرار احتلال الفراش محيط المؤسسة ….. هذا الوضع تعيشه مؤسسة اخرى وهي مكتب " ابي الحسن الشادلي " التي توجد بنفس شارع " مدرسة الرهوني " بمعنى مؤسستين محتلتين من طرف الباعة الجائلين دون ان تحرك السلطات ادنى ساكن ، فاين نحن من مضمون الخطاب الاخير حول التعليم ، فهل تتحرك السلطات لانصاف التلاميذ وطالبي العلم ام ستظل رهينة الفراشة