قام مجموعة من الباعة المتجولين بمهاجمة ومحاصرة باشوية مرتيل بعد قيام السلطات بمحاولة تحرير الملك العمومي من طرفهم حيث سبق لوزير الداخلية أن أصدر مذكرة في الموضوع نفس الشيء قام به عامل عمالة المضيقالفنيدق الذي أصدر أمرا يتمثل في تحرير الملك العام ،فحسب مصادر جد مطلعة فان الحدث وقع بعد قيام السلطات بمحاولة تحرير بعض المواقع المحتلة من طرف الباعة الجائلين وبعد احتجاج المواطنين عن الفوضى والتسيب الذي يحدثه هؤلاء الباعة الأمر الذي تطور إلى وقوف الباعة في وجه ممثلي السلطة وقد كان من الممكن أن يتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه خاصة أن بعض الباعة اتهموا رجال السلطة باستعمال العنف ضدهم في حين يقول الآخرون أن ممثلي السلطة تعرضوا هم كذلك للتعنيف من طرف بعض الباعة، حيث تم الاعتداء على قائد المقاطعة الاولى وعلى بعض افراد القوات المساعدة ولولى تدخل الأمن لكان ما لا يحمد عقباه وحسب مصدر مطلع فان قوى الامن قامت باعتقال شخصين واحالتهما الى القضاء لاستكمال التحقيق معهما ..... ، ان ملف الباعة المتجولين والفراشة بمدينة مرتيل سيعرف الكثير من التطورات السلبية تتحمل فيها السلطة المسؤولية الأولى ...فقد تغاضت وطيلة فترة طويلة ورغم احتجاجات السكان على انتشار الباعة والفراشة في كل أحياء المدينة وحتى الدين تم طردهم من مناطق أخرى كتطوان والفنيدقوالمضيق وجدوا في مرتيل المرتع الخصب لانتشارهم ولعل اكبر دليل على دلك ما يحدث لحد الساعة بوسط شارع محمد الخامس وسط المدينة فالفراشة وبتواطؤ مع بعض أصحاب المحلات (الدين يتولون كراء الأرصفة المواجهة لمحلاتهم وكأنها ملكهم) يحتلون كل الشارع بشكل فوضوي وتجدهم يفترشون الألواح وقطع الحديد من بقايا الافرشة ،بشكل يسئ إلى السمعة السياحية للمدينة أما ما يحدث في السوق المركزي فداك أمر يطرح أكثر من تساؤل : فالباعة احتلوا الأزقة الموازية وقطعوا الطريق أمام المارة وأمام السيارات خاصة في الجانب الخلفي للسوق (تجزئة عمر+ وأكيد أن السلطة عندما ستتدخل ستحدث المواجهة لأنها تركت الأمور تتطور ولم تعالجها في أوانها ونفس الشئ يقال على الكثير من أحياء بمرتيل لكن انصب اهتمام السلطة اكثر على الكورنيش ...واليوم مطلوب منها تحرير الشوارع العمومية وإعمال القانون و حماية المواطنين فعلى السلطة ان تتحرك بشكل صارم لوقف هدا النزيف ولفرض هيبة الدولة واحترام حقوق الانسان وترجمة المفهوم الجديد للسلطة على ارضية الواقع.... سعيد المهيني