يتحسن الطقس، لكن لا تتحسن خدمات مرافق شواطئنا ، ولا تنسحب مظاهر الإهمال،لا أرائك أو مضلات، ولا حتى نظافة لائقة البحر صار ملوثا بشكل يدعو إلى الاستغراب و يعبر عن مأساة إيكولوجية و كأن المسئولين بالمجلس البلدي أو المهندسين على مستوى العمالة صاروا عاجزين عن إيجاد حل للوأد الحار الذي لا يهدر هذا الشاطئ فحسب، و إنما يهدر صحة المواطنين ، فمظاهر الخلل متعددة على مستوى الميزانية نجد تفتيت الاعتمادات المالية في أشياء تضر بمالية الجماعة بدل إنشاء مشاريع وفتح اوراش صغيرة تنموية تعود بالنفع على ميزانية الجماعة، وهناك خروقات مسطريه في صرف ميزانيته نتيجة لغياب تدبير وترشيد مالية ونفقات. كل سنة تقام مهرجانات و محاضرات للتلميع و لا نعلم كم يصرف على هذه المهرجانات في ظل وجود الفساد المالي و الإداري بهذه البلدية وكل ذلك بالطبع هو على حساب المواطن المغلوب على نفسه. و الهدف من كل هذه المهرجانات و المحاضرات التي لا تغني و لا تسمن من جوع هو إشغال المواطن و صرفه عن همومه و قضاياه الحقيقية لتغطية عن فشلها في خدمة المواطنين.