غداة مقتل مطلق النار في سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ الجزائري شريف شيخات، ما يزال سبعة من المقربين منه رهن الاحتجاز ، في حين يواصل المحققون الفرنسيون عملهم من أجل "تحديد متواطئين محتملين" مع الجهادي. وقتلت الشرطة شيخات مساء امس الخميس بعد مطاردة ليومين رصدته خلالها على طريق في الحي حيث شوهد للمرة الأخيرة بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد. وسيتعين على التحقيق أن يوضح ما إذا كان القاتل قد استفاد من تواطؤ محتمل "من شأنه أن يكون ساعده أو شجعه على الإعداد للانتقال الى الفعل"، كما قال المدعي العام في باريس ريمي هيتز أثناء مؤتمر صحافي. وأعلن هيتز توقيف شخصين آخرين سيتم استجوابهما خلال الليل ما يرفع عدد الموقوفين رهن التحقيق إلى سبعة، بينهم والدا شيخات وشقيقاه. وكان حوالى 800 شخص اتصلوا على خط ساخن للتبليغ عن معلومات عنه بعد أن كشفت السلطات اسمه وصورته مساء الأربعاء، بما في ذلك اتصالان وصفهما هيتز بأنهما كانا "حاسمين" في العثور على شيخات. وأتاحت معلومة للشرطة التوجه إلى منطقة في جوار نودورف، حيث حاول الهروب داخل مبنى بعدما رصدته دورية. وقال هيتز إن المهاجم وبعد عدم تمكنه من الدخول عبر باب مبنى، استدار وأطلق النار على ثلاثة شرطيين بمسدس عندما حاولوا الاقتراب منه فرد اثنان منهم بالمثل. وأضاف أن الشرطة تركز تحقيقها في الوقت الحالي على ما إذا كان شيخات تلقى أي مساعدة في تنفيذ الاعتداء أو هروبه.