أشاد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بقرار المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، هورست كوهلر، عقد مائدة مستديرة أولية يومي 5 و6 دجنبر المقبل بجنيف، بشأن إعادة إطلاق العملية السياسية المتعلقة بقضية الصحراء. وأشاد مجلس الأمن في القرار 2440 الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة ستة أشهر إلى غاية 30 أبريل 2019، بقرار السيد كوهلر عقد هذه المائدة المستديرة الأولية، دون شروط مسبقة وبحسن نية، "بهدف تقييم التطورات الأخيرة، وبحث القضايا الإقليمية ومناقشة الخطوات التالية في العملية السياسية المتعلقة بقضية الصحراء". ويشدد المجلس، في هذا الصدد، على "أهمية التزام متجدد من الأطراف من أجل المضي قدما بالعملية السياسية تحضيرا لجولة خامسة من المفاوضات"، كما يذكر "بدعمه للتوصية الواردة في تقرير 14 أبريل 2008، والتي تؤكد على أن الواقعية وروح التوافق من قبل الأطراف ضروريان لإحراز تقدم في المفاوضات"، و"يشجع الدول المجاورة على تقديم مساهمات مهمة في هذه العملية". كما يدعو القرار الأطراف إلى إبداء الإرادة السياسية والعمل في جو ملائم للحوار بهدف الدفع بالمفاوضات، وبالتالي ضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007 ونجاح المفاوضات. ويجدد نص القرار ، أيضا، دعوة مجلس الأمن "للأطراف وللدول المجاورة للتعاون بشكل كامل مع منظمة الأممالمتحدة ومع بعضها البعض، من أجل تعزيز انخراطها في العملية السياسية والمضي قدما نحو حل سياسي" لهذا النزاع الإقليمي.