انطلقت، اليوم الثلاثاء 19 يونيو بمراكش، أشغال الاجتماع الاقليمي ال16 للدول الافريقية الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية بمشاركة العديد من الوفود تمثل حوالي 38 دولة افريقية أطراف في هذه الاتفاقية ، إلى جانب منظمات اقليمية ودولية. وتتمحور أشغال هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع سكرتارية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول دور المصالح الحكومية في إطار تفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية ، وتنسيق وتعزيز تفعيل هذه الاتفاقية على المستوى الوطني. وسيساهم هذا الاجتماع الاقليمي في التأكيد على الأولويات الافريقية وتعميق التفكير أكثر حول السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين السكرتارية التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والدول الافريقية الأطراف في هذه الاتفاقية. يذكر أن المغرب ساهم بفعالية في مسلسل صياغة ثم المصادقة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية ، وقد وقع على هذه الاتفاقية في 13 يناير 1993 وصادق عليها في دجنبر 1995. فبعد المصادقة على الاتفاقية سنة 1995، شارك المغرب في جميع دورات مؤتمر الدول الأطراف. وكان قد انتخب في 2015 نائبا لرئيس المؤتمر، كما شغل مقعدا، باسم المجموعة الإفريقية ، في عدد من اللجن وأجهزة المنظمة. وأعيد انتخاب المملكة لولاية جديدة تمتد لسنتين (2017 - 2019) داخل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتي شغل فيها مقعدا باسم المجموعة الإفريقية لمدة 19 سنة. كما انتخب المغرب في 2016 كعضو في لجنة الخصوصية، وعضو اللجنة الاستشارية للتربية والتحسيس. ويعكس انتخاب المملكة كعضو في لجنة الخصوصية لمنطقة افريقيا لثلاث ولايات متتالية، مما يبرز الثقة التي تحظى بها المملكة داخل منظمة حظر الاسلحة الكيماوية. يذكر أن المجموعة الإفريقية هي أكبر مجموعة إقليمية داخل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حيث تضم 52 دولة طرف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية. والمجموعة الإفريقية ممثلة بتسع دول ، من بينها المغرب ، بالمجلس التنفيذي لهذه المنظمة.