لا تزال عملية شد الحبل بين وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وموظفي كتابة الظبط، متواصلة وذلك بعد تفريق المتظاهرين أمام المدرسة الغابوية للمهندسين بإفران الجمعة المنصرمة. وتقول وزارة العدل انه "لم يتم استعمال العنف فيها ولم تفرق أصلا " وستثبت ذالك بشريط فيديو تم تصويره في عين المكان .
بينما يؤكد مسؤول بالنقابة الديمقراطية للعدل أن النقابة تتوفر بدورها على تسجيل يوثق الاعتداء على كاتبها العام، والذي لا يزال يرقد في مصحة خاصة بمدينة فاس منذ يوم الاعتداء .
وطالبت النقابة، بتعجيل إرسال الفيديوهات الموثقة لوقفة "الغضب" الاحتجاجية التي نظمت بالرشيدية، وذلك ليتم نشرها ولتفنيد ادعاءات الوزارة الوصية .