لقيت التهديدات التي تعرض لها مدير موقع "تليكسبريس" و"لاروليف" الزميل علي بنزوينة، تعاطفا منقط النظير من طرف الزملاء في الصحافة الالكترونية والمكتوبة، مباشرة بعدما تقدم مدير موقع "تليكسبريس" و"لاروليف" بشكاية إلى السيد وكيل الملك لدى محكمة الابتدائية بالرباط ملتمسا متابعة المتورط في هذا التهديد. وكان مدير "تليكسبريس" و"لاروليف" تلقى تهديدا مباشرا من طرف المسمى سليمان الريسوني، شقيق احمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعلماء المسلمين، الغطاء الشرعي والفقهي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين. وكان سليمان الريسوني بعث برسالة نصية عبر هاتفه النقال إلى علي بنزوينة هدده فيها ب"أخذ حقه بيده"، وهو ما يعد تهديدا صريحا صادرا عن شقيق نائب رئيس لاتحاد الدولي للعلماء المسلمين. وأعلنت "الأحداث المغربية" عن تضامنها مع الزميل بنزوينة، من خلال مقال صدر في صفحتها الأولى تحت عنوان "قضية بوعشرين .. أول تهديد بالقتل"، وتطرقت إلى الشكاية التي تقدم بها مدير موقع "تليكسبريس" و"لاروليف" لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، بعدما توصل برسالة تهديد تستهدفه شخصيا وتستهدف أسرته الصغيرة، عقب نشر مقال صحافي تطرقت فيه "تليكسبريس" إلى قضية بوعشرين وخصوصا تأسيس ما سمي بلجنة "الحقيقة والعدالة" في قضية ناشر أخبار اليوم المعتقل. وكان الزميل علي بنزوينة قد راسل المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ووزير العدل ووزير الاتصال والثقافة قصد إخبارهم بحيثيات موضوع التهديدات المباشرة التي توصل بها من هاتف سليمان الريسوني.