توصل مدير نشر موقع تليكسبريس بتهديد عبر الهاتف، ليلة امس الإثنين على الساعة 23.10 دقيقة، تضمن عبارات إجرامية خطيرة عن طريق رسالة نصية من رقم هاتف معروف تابع لشبكة إتصلات المغرب. المجرم الجبان، الذي وجه هذا التهديد، وضع اسم " سليمان ريسوني" في تذييل رسالته القصيرة، ولأنه شخص بليد وجبان فقد ترك بصماته على العملية الإجرامية بحيث أرسل تهديداته عبر الرقم الهاتفي 0661707709. هذا الرقم، من خلال تحرياتنا، هو رقم الهاتف الشخصي لحفيد عصابة الاخوان المسلمين بالمغرب الاقصى، المدعو سليمان الريسوني، الذي لم يستسغ مقالا نشرناه على موقعنا اشرنا فيه إلى خلفيات تشكيل لجنة سماها هو وثلة من العناصر المعروفة بعدائها للديمقراطية ودولة المؤسسات، بلجنة "الحقيقة والعدالة" في قضية بوعشرين.. وبالنظر إلى خطورة الافعال التي أقدم عليها هذا الشخص الذي سقط به سقف التطاول على مهنة الصحافة، فإننا قررنا متابعته قضائيا حيث أننا بصدد مباشرة وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك كما أننا سنراسل في هذا الشأن رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ووزير العدل ووزير الاتصال والثقافة، قصد الإخبار وإطلاعهم بحيثيات الموضوع، وذلك لاتخاذ المتعين في حق الريسوني، كل حسب اختصاصاته ووفق ما يخوله له القانون.. ومن ساعة توصلنا بالتهديد الهاتفي المشار إليه سلفا فإننا نحمل المسؤولية الجنائية للشخص الذي أرسل الرسالة التهديدية الجبانة ، فكل مكروه أو أذى لحق مدير نشر تليكسبريس أو أبناءه أو أسرته الصغيرة فإن المسؤول عنها هو صاحب الرقم الهاتفي المشار إليه في الواجهة، والذي يتحمل مسؤولياته في هذه التهديدات الإجرامية الخطيرة. إن ما يزيد من خطورة هذه الجريمة هو أن الذي صدرت عنه التهديدات ليس مجرد شخص عادي وإنما هو شقيق أحمد الريسوني المرتبط بأخطر تنظيم إرهابي في العالم، ويتعلق الأمر بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى يترأسه الإرهابى يوسف القرضاوى، وينوب عنه احمد الريسوني، وهو تنظيم تم تأسيسه كغطاء لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى كل دول العالم، لجمع ما يسمونه بقيادات التنظيم الدولى للإخوان، تحت هذا الكيان بغرض شرعنة منتجاته الفقهية التى تدعو وتحرض على العنف والإرهاب فى كل دول العالم.