تطرق سليمان الريسوني، شقيق احمد الريسوني، القيادي في الاتحاد العام للإخوان المسلمين، في آخر افتتاحياته على صدر جريدة "أخبار اليوم" لصاحبها توفيق بوعشرين المعتقل حاليا بسجن عين برجة على اثر تورطه في قضايا جنسية خطيرة، (تطرق) إلى موضوع "الجنس الرضائي"، وهو ما يظهر حقيقة أخرى قال عنها موقع "كواليس اليوم" إنها تبرز الجانب المتخفي من شخصية آل الريسوني. إذ قال صاحب المقال: "يظهر أن سليمان الريسوني، شقيق أحمد الريسوني، أحد مؤسسي الاتحاد العام للإخوان المسلمين، قد أصبح يدعم ويؤيد علنا، ما يعرف في لغة أهل العصر ب"الجنس الرضائي"، وفي الشريعة الإسلامية، التي يتاجر بها الإخوان، "الزنا والفساد". الريسوني سخر قلمه، وكل وقته، وجهده، للتضليل والتغليط، معتقدا أنه سيؤثر شيئا في ملف توفيق بوعشرين، وهذا لا يهمنا في شيء، بقدر ما يهمنا أن حقيقته قد انكشفت، وأنه لا يجد غضاضة في ممارسة الجنس الرضائي على غرار، عمر بنحماد وفاطمة النجار..هذا ما تأكد بالضبط من خلال آخر افتتاحيات الريسوني". وكان الريسوني قد تناول في إحدى افتتاحياته قضية الجنس الرضائي محاولا الدفاع عن المتهم توفيق بوعشرين، المتورط في سلسلة جرائم جنسية على رأسها الاتجار في البشر والاغتصاب والتحرش والقوادة، وحاول الريسوني الدفاع عن ولي نعمته بوعشرين، في إشارة منه إلى الجنس الرضائي الذي كانت تمارسه معه حنان باكور داخل مقر العمل.