لجأت المسماة حنان باكور رئيسة تحرير "اليوم 24"، لأساليب بدائية متخلفة للهروب من محاكمتها إلى جانب المتهم الرئيسي المدعو توفيق بوعشرين المتابع في جرائم جنسية خطيرة تتعلق بالاتجار في البشر والاغتصاب والقوادة في واحدة من المتابعات التي قال عنها دفاعه إنها محاكمة القرن. فمباشرة بعد علمها بتواجد عناصر الشرطة القضائية أمام بوابة منزلها استعملت باكور وسيلة "التبوحيط" وأقدمت على التظاهر "بموتة حمار" حيث إن المسرحية كانت مبتذلة ومكشوفة ونقلت على إثرها المسماة باكور إلى قسم المستعجلات هربا من مثولها اليوم أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لمشاهدة فيديوهاتها الجنسية برفقة مشغلها توفيق بوعشرين التي قالت إن العلاقة الجنسية بينهما كانت رضائية. وقبل نقلها إلى المستشفى كانت الممثلة الفاشلة حنان باكور قد فتحت عينيها ووقفت على رجليها، وكأنها تقول لعناصر الشرطة إنهم كانوا ضحية مقلب، أو كاميرا خفية. لكن تظاهر حنان باكور بالإغماء لن يضني المحكمة عن إحضارها بالقوة العمومية، وهي التي قالت في صفحتها على الفايسبوك إنها لن تذهب إلى غرفة الجنايات، ولن تشهد ضد حبيبها الأزلي توفيق بوعشرين، المتابع في جرائم متسلسلة على رأسها الاتجار في البشر.