دعا ائتلاف المعارضة الفنزويلية إلى الامتناع عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 ماي، مطالبا خصوم الرئيس نيكولاس مادورو بالانسحاب من السباق. وحضت (طاولة الوحدة الديموقراطية) وهي التحالف الرئيسي للمعارضة الفنزويليين على "عدم المشاركة، وترك شوارع البلاد مقفرة" كدليل على "رفض نظام مادورو والاحتيال الانتخابي". وينافس مادورو الذي يترشح لولاية جديدة تبقيه في الحكم حتى 2025، المعارض التشافيزي هنري فالكون. وقد انتقد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد كبير من دول أميركا اللاتينية في وقت سابق قرار كاراكاس تقديم موعد الانتخابات الرئاسية التي تجري عادة في دجنبر، كما نددت هذه الدول بغياب الشفافية والضمانات التي تكفل إجراء انتخابات حرة.