قتل شاب في الثانية والعشرين من عمره بالرصاص خلال مظاهرات نظمتها المعارضة دعما للمدعية لويزا أورتيغا، المنشقة عن التيار التشافيزي، أمس الخميس (22 يونيو) في كراكاس، فارتفع الى 75 عدد القتلى في فنزويلا منذ بداية أبريل. وأصيب دايفيد فالينيلا إصابة قاتلة في حي ألتاميرا، شرق العاصمة الفنزويلية، بعد تلقيه ثلاث رصاصات في الصدر، كما أوضحت النيابة العامة. وذكر خوسيه مانويل اوليفاريس، الطبيب والنائب في المعارضة، ان عضوا في الحرس الوطني هو الذي أطلق النار. واتهم وزير الداخلية نستور ريفيرول في تغريدة على تويتر رقيبا في الشرطة باطلاق النار، موضحا انه سيتعرض للملاحقة امام القضاء. إلا ان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كرر القول في مؤتمر صحافي مع الصحافة الأجنبية الخميس، ان قوى الامن "تحظر" استخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين. وبعد مقتل هذا الشاب، توعدت المعارضة بزيادة الضغوط التي تمارسها لدفع مادورو على التنحي، داعية الى اقفال كل الشوارع والجادات الجمعة "لاصابة البلاد بالشلل".