تعرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لمضايقات في الشارع من طرف محتجين تظاهروا من أجل المطالبة بإسقاطه من الرئاسة، وذلك بعد الأزمات الاقتصادية المتكررة التي تعاني منها فنزويلا. وكانت الحكومة الاشتراكية في فنزويلا قد اعلنت، الجمعة 02 شتنبر، أنها أحبطت مخططا لتنفيذ انقلاب هذا الأسبوع بينما خططت المعارضة لمواصلة الضغط عقب أكبر مسيرة احتجاجية تنظمها في أكثر من عقد من الزمن بالمزيد من الاحتجاجات في الشوارع للمطالبة بإجراء استفتاء للإطاحة بالرئيس.
وبتشجيع من المسيرات في كراكاس التي اجتذبت مئات الآلاف، يوم الخميس، يعتزم ائتلاف المعارضة تنظيم المزيد من المسيرات في السابع من سبتمبر الجاري للمطالبة بإجراء استفتاء ضد الرئيس نيكولاس مادورو هذا العام. لكن مع مماطلة مجلس الانتخابات في العملية وتعهد مادورو بعدم إجراء مثل هذا التصويت في 2016 من الصعب معرفة كيف يمكن للمعارضة أن تفرض تنفيذ الاستفتاء.
وقال وزير الداخلية نستور ريفيرول للدبلوماسيين "أحبطنا الانقلاب الذي كان مخططا." وقال وزير الخارجية دلسي رودريجيز "بالأمس منعنا مذبحة." وقال ريفيرول إن اعتقال نشطاء في المعارضة هذا الأسبوع أدى لضبط أسلحة ومتفجرات في معسكر مؤقت يبعد بضعة كيلومترات عن القصر الرئاسي.