اهتز الرأي العام الإيطالي أمس الأربعاء على وقع جريمة شنيعة راح ضحيتها مواطن مغربي يقيم في الديار الإيطالية، إذ تعرض لطعنات بالسكين على مستوى عنقه من طرف مجهولين في ضوء النهار بإحدى الساحات العمومية بمدينة بولونيا الإيطالية. ووفق صحيفة "إل ريستو دي كارلينو" الإيطالية، التي أوردت الخبر مرفقا بصور لمكان الحادث، فإن الجريمة وقعت في ساحة "بوتوني" حوالي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي. الضحية، 22 سنة، عُثر عليه من طرف المارة مُدرجا في حمام من الدم، قبل إعلامهم رجال الشرطة، الذي حلوا بعين المكان رفقة الإسعاف من أجل إنقاذ حياة الضحية. ووفق الصحيفة الإيطالية، فإن فريق الإسعاف وجد الضحية على قيد الحياة ونقله على وجه السرعة للمستشفى حيث أجريت له عملية جراحية طارئة. لكن حالته الصحية ما تزال حرجة جدا، ولم يتجاوز بعد مرحلة الخطر. وتقول الصحيفة إن رجال الشرطة استعدوا فرقة الشرطة العلمية من أجل جمع الأدلة في مكان الحادث وتمت أيضا مراجعة أشرطة كاميرات المراقبة الموجودة على مقربة من مكان الحادث من أجل معرفة ملابسات الجريمة والمعتدين. وعلى الرغم من أن فصول القضية ما تزال غير واضحة المعالم، فإن الصحيفة لم تستبعد أن تكون الجريمة مرتبطة بقضية تصفية حسابات بين متورطين في تجارة المخدرات.