اعتبر المحامي بنجلون التويمي، عن هيأة المحامين بفاس، عضو هيأة الدفاع عن الطرف المدني من ضحايا مدير جريدة "أخبار اليوم" أن "كل واحد علا شأنه وثقافته، ولَم يعالج عقده النفسية وعقده السوسيولوجيّة أعتقد أن لا ثقافة له". وأضاف التومي، أن البلاغ الصادر عن المحامية الفرنسية في قضية توفيق بوعشرين "في عموميته مُمْلَى، بمعنى أملي على هذه المحامية بلغة محام أو أستاذ جامعي، وبالضبط أُمْلِيَ عليها من طرف شخص ربما يعد أحد الذين سموا أنفسهم ملاحظا على هذه المحاكمة". ويذكر أن المحامية الفرنسية راشيل ليندون، عضو هيئة دفاع توفيق بوعشرين المتهم بالاتجار بالبشر والاغتصاب، هددت بجر المغرب إلى القضاء الدولي إن لم يستجب للدفوعات التي قدمتها، ليس طبعا أمام هيئة المحكمة ولكن في بيان وزعته على وسائل الإعلام، ضاربة بذلك عرض الحائط استقلال القضاء المغربي وزائغة عن اتفاقية التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا. وقالت المحامية الفرنسية في مرافعتها إنها حضرت جلستي 11 و12 أبريل 2018 وعاينت ارتكاب المحكمة لانتهاكات جسيمة لأهم الحقوق الأساسية في حق توفيق بوعشرين"، والغريب أن هاتين الجلستين تم تخصيصهما لدفاع الصحفي المتهم ولم يتم الاعتراض على مرافعاتهم من قبل ممثل النيابة العامة ولا من قبل دفاع الضحايا، بما يعني أن المحامية الفرنسية تتعمد الكذب من أجل الإساءة إلى المغرب.