قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات محمد بلماحي إن انسحاب عناصر المنتخب الوطني للدراجات اليوم الجمعة من الدورة ال31 لطواف المغرب الذي وصل لمرحلته الثامنة، يعد "سلوكا غير مقبول، وغير مسؤول". وامتنع المنتخب المغربي المتكون من 11 دراجا يمثلون المنتخب الوطني الأول (ستة عناصر) والمنتخب الجهوي (خمسة عناصر) من خوض منافسات المرحلة الثامنة التي ربطت اليوم بين مدينتي أكادير و الصويرة على مسافة 6ر166 كلم. وعبر بلماحي في تصريح للصحافة عن أسفه لقرار الانسحاب الذي اتخذه 11 دراجا قبل انطلاق المرحلة الثامنة، مسجلا أن المكتب الجامعي "قام بكل ما في وسعه من أجل توفير أحسن الظروف للدراجين المغاربة". وأضاف رئيس الجامعة أن "اللوازم، والتغذية الضروريين، إضافة إلى المنح التحفيزية تم وضعها تحت تصرف الدراجين". وخلص المتحدث نفسه أنه "تم فتح تحقيق أولي، وسيتم إحداث لجنة محايدة ستقف على حيثيات هذا الانسحاب". وتندرج الدورة ال31 لطواف المغرب لسباق الدراجات، المنظمة ما بين 6 و 15 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار أجندة (أفريكا تور) الخاصة بالاتحاد الدولي للدراجات، حيث سيقطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية، حوالي 1673 كلم موزعة على عشر مراحل.