قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، محمد بلماحي، إن "انسحاب عناصر المنتخب الوطني للدراجات، اليوم الجمعة، من الدورة 31 لطواف المغرب، الذي وصل مرحلته الثامنة، يعد سلوكا غير مقبول وغير مسؤول"، بتعبيره. وامتنع المنتخب الوطني المغربي، المتكون من 11 دراجا، يمثلون المنتخب الوطني الأول بستة عناصر والمنتخب الجهوي بخمسة عناصر، من خوض منافسات المرحلة الثامنة التي ربطت بين مدينتي أكادير و الصويرة. وعبر بلماحي، في تصريح للصحافة، عن أسفه لقرار الانسحاب قبل انطلاق المرحلة الثامنة، مسجلا أن "المكتب الجامعي قام بكل ما في وسعه من أجل توفير أحسن الظروف للدراجين المغاربة". وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، ضمن التصريح نفسه، أن "اللوازم والتغذية والمنح التحفيزية تم وضعها تحت تصرف الدراجين"، وزاد: ""تم فتح تحقيق أولي، وستحدث لجنة محايدة لتقف على حيثيات هذا الانسحاب". تندرج الدورة 31 لطواف المغرب لسباق الدراجات، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، في إطار أجندة "أفريكا تور" الخاصة بالاتحاد الدولي للدراجات، حيث سيقطع المتسابقون حوالي 1673 كلم موزعة على عشر مراحل فوق التراب المغربي.