تنظم الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات في الفترة من 6 إلى 15 أبريل الجاري منافسات الدورة 31 لطواف المغرب، وذلك بمشاركة 120 متسابقا يمثلون أزيد من 20 دولة لها باع طويل في هذا النوع الرياضي. وذكر محمد بلماحي، رئيس الجامعة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يوم الاثنين، أن طواف المغرب المنظم، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، سيمر بعشرات المدن ومئات الجماعات القروية التابعة للجهات الثمانية، التي سيجوبها المتسابقون انطلاقا من العاصمة الرباط وانتهاء بالدارالبيضاء. وسيقطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية التي تدخل ضمن الدوريات الإفريقية الدولية، مسافة 1673 كلم موزعة على عشر مراحل، بمعدل حوالي 160 كلم في اليوم. وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات أن الفرق المشاركة في هذا الطواف تمثل دولا من مختلف القارات، بما فيها أوروبا وآسيا وأمريكا، فضلا عن القارة السمراء وذلك تماشيا مع سياسة انفتاح المغرب على عمقه الافريقي. وأعرب بلماحي عن افتخاره بمواصلة الجامعة مشوار تنظيمها لهذا الطواف تكريسا لاستمرارية هذه التظاهرة، في وقت أضحت فيه العديد من الدول عاجزة على تنظيم مثل هذه المحافل والتظاهرات الرياضية. وسينطلق طواف المغرب للدراجات من الرباط، في سادس أبريل الجاري، إذ ستربط المرحلة الأولى بين الرباط ومكناس والثانية بين فاس وخنيفرة والثالثة بين بني ملالومراكش والرابعة بين مراكش و ورزازات والخامسة بين ورزازات وزاكورة والسادسة بين تازناخت و تارودانت والسابعة بين تارودانتوأكادير والثامنة بين أكادير والصويرة والتاسعة بين آسفيوالجديدة والأخيرة بين الجديدة و الدارالبيضاء في 15 أبريل الجاري. وينتظر أن تشارك في النسخة 31 لطواف المغرب منتخبات وفرق تمثل اليابان وأذربيجان وجمهورية الدومينيكان وهنغاريا والكويت وإيران وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وأنغولا و السويد وتونس والجزائر والسينغال وبيلاروسيا وروسيا وإيرلندا ومصر وكوت ديفوار، إضافة إلى ثلاثة منتخبات تمثل المغرب. ويمثل المغرب، في هذه التظاهرة الرياضية، التي تم تنظيم أول دوراتها سنة 1937، من خلال ثلاثة منتخبات، وهي المنتخب الأول ومنتخب الأمل والمنتخب الأولمبي. يذكر أن الفريق الوطني سبق له أن فاز بالطواف خمس مرات، ثلاثة منها عادت للدراج الأسطورة محمد الكرش أعوام «60 و 64 و65»، ثم محسن لحسايني في عام 2011 و أنس أيت العبدية الدورة الماضية 2017. (و م ع)