أكد رئيس الجامعة لملكية المغربية لسباق الدراجات، محمد بن الماحي، أن الدورة 31 لطواف المغرب، المقرر انطلاقها يوم غد الجمعة سادس أبريل الجاري، و المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، «ستشهد العديد من المستجدات». وأوضح بن الماحي، خلال ندوة صحافية تقديمية للطواف، عقدها مساء الثلاثاء بمدينة الدارالبيضاء، أن هذه النسخة «ستصل إلى مدن لم يسبق لأي دورة طواف أن وصلتها، في مقدمتها مدينة زاكورة»، التي ستكون محطة وصول المرحلة الخامسة من الطواف، مضيفا أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ستؤمن النقل المباشر لبعض مراحل الطواف. وقررت اللجنة المنظمة لطواف المغرب في نسخته 31، حسب ما صرح به بن الماحي، تنظيم سباقات استعراضية خاصة بالعنصر النسوي في بعض مدن الوصول، علاوة على تصميم قميص خاص بدعم ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، وهو القميص الي يحمل شعار حملة الترشح المغربي، إضافة إلى العلم الوطني، علما أن قافلة الطواف ستزور ثمانية مدن مغربية مرشحة لتنظيم المونديال. ولم يفت بن الماحي الفرصة ليوضح أنه في الوقت، الذي ألغيت مجموعة من الطوافات في القارة الإفريقية، فإن طواف المغرب ما زال مستمرا، علما أنه الوحيد في القارة المرخص له من الاتحاد الدولي لسباق الدراجات ببرمجة عشر مراحل، مشددا على أن الاستقرار الذي ينعم به المغرب وموقعه الجغرافي المتميز وبنياته الطرقية عوامل ساهمت في مواصلة تنظيم الطواف، المندرج ضمن برنامج الاتحاد الدولي «أفريكا تور»، فئة .2.2 وسيأخذ 132 متسابقا، يمثلون 21 دولة، يوم غد الجمعة سادس أبريل الجاري (اليوم العالمي للرياضة)، أماكنهم في خط انطلاقة الطواف، الذي يستمر إلى غاية 15 من الشهر ذاته، وستغطي مراحله سبع جهات مغربية من أصل 12 وستشكل 15 مدينة نقطة انطلاق أو وصول لقافلة الطواف في مراحله العشر. كما سيمر الطواف عبر عدد من الجماعات القروية، وسيقطع المتسابقون ما مجموعه 1673 كيلومترا. وتوصلت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات بطلبات المشاركة من 72 دولة، غير أنها اكتفت بقبول طلب 21 دولة، تمثل قارات إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، هي أذربيجان وجمهورية الدومينيك ومنغوليا وفرنسا وإسبنيا وأنغولا وتونس وسلوفاكيا وفنلندا وكينيا وكندا والمجر وإيران وألمانيا وإيطاليا والسويد والجزائر والنرويج وروسيا واليابان، علما أن المغرب سيكون ممثلا بمنتخبين في الطواف، الأول وطني، والثاني جهوي يحمل إسم «الصحراء». وستربط المرحلة الأولى من الطواف بين الرباط ومكناس (135.2 كلم) والثانية بين فاس وخنيفرة (158.1 كلم) والثالثة بين ملال ومراكش (193.5 كلم) والرابعة بين مراكشوورزازات (193.5 كلم) والخامسة بين ورزازات وزاكورة (142.8 كلم) والسادسة بين تزناخت وتارودانت (187.7 كلم) والسابعة بين تارودانتوأكادير (110.3 كلم) والثامنة بين أكادير والصويرة (166.6 كلم) والتاسعة بين آسفيوالجديدة (151.5 كلم) والعاشرة (الأخيرة) بين الجديدةوالدارالبيضاء (127.5 كلم). وتعود أول دورة لطواف المغرب إلى سنة 1973، وهي النسخة التي انتزع لقبها الإسباني ماريانو كانياردو، وانتظر المغرب إلى غاية 1960 ليفوز بلقب الطواف لأول مرة في تاريخه عن طريق محمد الكورش، قبل أن يكرر الإنجاز ذاته في نسختي 1964 و1965. يذكر أن لقب النسخة الماضية من طواف المغرب كان من نصيب المتسابق المغربي أنس أيت العبدية. (و.م.ع)