أصدر الجناح النقابي لموخاريق، الامين العام للاتحاد المغربي للشغل، بالجامعة الوطنية للتعليم بلاغا توضيحيا "تبرأ" فيه من الإضراب الذي دعا إليه الجناح المنشق، بقيادة عبد الرزاق الادريسي، والذي يسمي نفسه بالجناح "الديمقراطي"، والذي بدأ أمس الخميس ويستأنف اليوم الجمعة، موضحا أن "إحدى المجموعات عمدت إلى انتحال اسم الجامعة الوطنية للتعليم والإعلان عن إضراب وطني في قطاع التربية والتكوين يومي 4و5 أكتوبر2012". وأكد الميلودي موخاريق أن " الإضراب لا يعنيها ولا يعني مناضليها" وأن "الجناح التعليمي الذي يرأسه محمد غيور وكاتبه العام ميلود معصيد، هو الممثل القانوني الوحيد للجامعة الوطنية".
وقد هدد موخاريق الجناح المنشق بمتابعته قضائيا وفضح من اعتبرهم متلاعبين باسم الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. و اعتبر ان الوصل القانوني الذي تحصل عليه هذا الجناح من وزارة الداخلية يتعلق بنقابة جديدة لا علاقة لها بالاتحاد و أن الادريسي و عبد الحميد أمين ينوون إنشاء مركزية نقابية جديدة الشيء الذي تم تكذيبه باعلان الجناح الغاضب تمسكه بانتمائه القديم للاتحاد المغربي للشغل.
من جهته استنكر الجناح المنشق في رد له على ما أسماه "الدعوات والمحاولات اليائسة للتشويش والتغليط" معتبرا أن خصومه "مسيرون، حيث "يقوم المخزن بتحريك بعض أقزامه للتشويش على الإضراب الوطني".
يذكر أن وزير التربية الوطنية السيد محمد الوفا قد استقبل يوم الثلاثاء 2 اكتوبر الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم ،عبد الرزاق الادريسي قائد الجناح المنشق عن تيار ميلود موخاريق، و ذلك بعد إعلان النقابة عن إضرابها الوطني بقطاع التعليم يومي 4 و 5 أكتوبر الجاري مع وقفة احتجاجية امام وزارة التربية الوطنية بالرباط في اليوم الأول من الإضراب.
و تفيد بعض المصادر أن استقبال الإدريسي يعتبر اعترافا رسميا بالجناح الغاضب داخل الاتحاد المغربي للشغل و بقوة قواعده و امتداده بجل أقاليم المملكة رغم العراقيل التي خلقتها بعض النيابات الاقليمية و الاكاديميات الجهوية بوجه ممثليها، رد عليها عبد الرزاق الادريسي في حينها برسالة الى وزارة التربية الوطنية تدعوها إلى التزام الحياد بالصراع القائم بين الجناحين داخل أعتد مركزية نقابية بالمغرب.
من جهة أخرى وعد وزير التربية الوطنية بدراسة المذكرات المطلبية التي رفعتها النقابة المذكورة للوزارة و العمل على حلها على مراحل.