أكد وزير التربية الوطنية محمد الوفا أثناء استقباله للوفد الممثل للمكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن لقاءه بعبد الرزاق الإدريسي يدخل ضمن علاقة شخصية لا علاقة لها بأي تنظيم أو صفة نقابيين، و هو الأمر الذي يفسر عدم صدور أي بلاغ أو تصريح أو حديث من طرف هذا الأخير عن طبيعة و نتائج هذا اللقاء الذي تردد حوله كلام بدون مرجعية معروفة و لا مصدر مسؤول. و قد طمأن السيد الوزير أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأنه لم و لن يتعامل إلا مع المكتب الشرعي الذي زكته قيادة الاتحاد المغربي للشغل و توصل في شأنه بمراسلة رسمية من الأمانة الوطنية للاتحاد. و هذا ما يضع اللقاء الذي تم بدعوة رسمية منه في سياقه العادي و يفسره البلاغ الذي سيصدر عن المكتب التنفيذي للجامعة “إ.م.ش" حول مختلف القضايا التي تم تداولها خلاله. من جهة أخرى و بعد إبداء الأخ ميلود معصيد الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم ملاحظات حول تعامل بعض المسؤولين الجهويين و الإقليميين مع أطراف لا تمثيلية شرعية لها شدد السيد الوزير على أنه لا يتعامل إلا مع النقابات التعليمية ذات المرجعية و التزكية الرسمية لمركزياتها النقابية، أما بخصوص المسؤولين الجهويين و الإقليميين الذين يحيدون عن هذا التوجه، فقد قال بالحرف “ليست لي في هذا الشأن مشاكل إلا مع عدد قليل جدا منهم، و لن اتسامح مع أي أحد يخرق هذه القاعدة و كل مدير أكاديمية و نائب إقليمي سيتحمل مسؤولية و تبعات ذلك".