يعيش الاتحاد المغربي للشغل أزمة عميقة بين جناحي موخاريق الأمين العام وعبد الحميد أمين ، تسير في اتجاه انشقاق الاخير عن المركزية الاقدم في المغرب وحسب مقربين من عبد الحميد أمين المطرود في 22 مارس من قيادة النقابة بمعية 3 مسؤولين آخرين ،فإنهم يدافعون عن الديمقراطية الداخلية ويصفون قرارات موخاريق بالبيروقراطية وغير السليمة وفاقدة للشرعية وعلى إيقاع الخلافات الطاغية للسطح تعقد نقابة التعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل مؤتمرين في الرباط والبيضاء الأول لأنصار أمين والآخر بالمقر المركزي وكل طرف يعتبر نفسه هو الشرعي والجماهيري في ظل دعوة لإضراب وطني من طرف المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعيم في قطاع التربية والتعليم وهو ما اعتبرته المركزية بالخارج عن الشرعية وأن الداعين له جعلوا أنفسهم خارج النقابة وانتقلت الأزمة إلى قطاع الفلاحة والجماعات المحلية بعد تجديد هياكل الاخير حين أنشأ الاتحاد المغربي للشغل قطاع الداخلية وجد مساندوا أمين وأغلبهم من حزب ألنهج الديمقراطي أنفسهم خارج الهياكل الجديدة. وكان فاتح ماي الاخير عرف انشقاقا واضحا وتباعدا في الرؤيا بعدما نظم أمين ورفاقه فاتح ماي الخاص بهم وشنوا هجوما غير مسبوق على قيادة النقابة .وكانت المركزية طردت أمين من صفوفها بمعية عدد من مسانديه بعد انفجار مشكل مالية النقابة والذي وصل الاعلام اد بتهم أنصار أمين المركزية بسوء التدبير وعدم الشفافية مما دفع المجلس الوطني للاتحاد لاتخاد قرارا بإحالة الاعضاء على اللجنة التأديبية التي قضت بجعلهم خارج الاتحاد. وعمم أمين ومن معه عدة رسائل إلى الحكومة وإلى أجهزة النقابة للتشكي من تصرفات القيادة ومطالبة الحكومة بالتعامل معهم باعتبارهم أعضاء قياديين. قيادي في الاتحاد المغربي أكد للجريدة أن الصراع ليس مع حزب أو غيره ولكن ضد ممارسات أشخاص أساؤوا للنقابة وشهروا بها. وتبقى كل المؤشرات تسير في اتجاه الانشقاق أو الطرد بين من يعتبرون أنفسهم الجناح الديمقراطي الكفاحي وخصومهم في الأغلبية والذين يعتبرونهم بروقراطيين في حين يعتبر جناح ميلود موخاريق بكونه والشرعي المنتخب ديمقراطيا.