اعتقلت السلطات الإيرانية نجل الرئيس السابق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، إثر عودته من الخارج. اليوم الاثنين. بعد يومين من اعتقال شقيقته. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" أنه تم اعتقال مهدي هاشمي رفسنجاني بعد تحقيق معه استمر ساعات عقب وصوله إلى طهران عبر دبي قادما من بريطانيا حيث يعيش منذ ثلاث سنوات، وكان القضاء الإيراني قد أصدر مذكرة اعتقال في حقه سنة 2010.
واعتقلت السلطات فائزة رفسنجاني. أول أمس السبت. تنفيذا لحكم بالسجن لستة أشهر. بتهمة "الدعاية ضد النظام" صدر بحقها في متم 2011.
وتتهم السلطات الشقيقين بالمشاركة في احتجاجات 2009 التي اندلعت بعد إعلان فوز محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية في انتخابات طعنت المعارضة في صحتها.
وأفرجت السلطات عن ابنة الرئيس السابق لكنها حوكمت في 2011 وأدينت بالسجن ستة أشهر بتهمة "الدعاية ضد النظام". ولم تقض حكمها من ذلك الحين.
وانتقد المحافظون علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي ما زال يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام. أعلى هيئة تحكيم سياسي في البلاد. وآخذوا عليه عدم إدانة قادة المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قادا حركة احتجاج ضد إعادة انتخاب أحمدي نجاد.
وقد أيد رفسنجاني. الذي هزمه أحمدي نجاد في انتخابات 2005. مير حسين موسوي بشكل غير مباشر سنة 2009. لكن رفسنجاني نأى بنفسه. منذ السنة الماضية. عن قادة المعارضة.
ومن المقرر أن تنتهي رئاسة أحمدي نجاد الثانية والأخيرة العام المقبل. ومن المتوقع أن تجرى انتخابات رئاسية لاختيار خليفة له في 14 يونيو 2013.