علم أن أحد أصدقاء ورفقاء درب عبد الاله بنكيران، وافته المنية ببيت رئيس الحكومة في حي الليمون بالرباط، ولبى الروح لبارئها بعد مرض عضال، ألزمه الفراش لمدة 5 سنوات، كان يحظى فيها بالرعاية الطبية والانسانية في بيت بنكيران. وقالت الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء، إن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة الحالية، بدا متأثرا جدا كعادته وحرص شخصيا، رغم انشغالات رئاسة الحكومة، على الحضور بعد عصر أمس الاثنين، لمراسيم دفن وجنازة رفيق دربه بمقبرة الشهداء بالرباط، وبحضور عائلة بنكيران وبعض أصدقائه ومعارفه وبعض مناضلي الحزب.
وقالت المصادر، إن الأمر يتعلق بخياط كانت تجمعه صداقة حميمية بالأمين العام لحزب المصباح حيث كان الفقيد يتقاسم مع بنكيران الجوار بحي العكاري الذي ترعرع فيه خلال سنوات طفولته الأولى.
وتشير المصادر الى أن العلاقة الحميمية لبنكيران والفقيد الذي تجاوز 60 من عمره، دفعت رئيس الحكومة، منذ حوالي 5 سنوات بعدما تدهورت حالته الصحية، الى استقدامه الى بيته بحي الليمون وتكليف أحد الأطر الطبية برعايته على نفقة بنكيران.