أعلنت كل من السعودية ومصر والإمارات ومملكة البحرين، على تصنيف جديد للشخصيات والكيانات الداعمة للإرهاب، والقائمة المدرجة مرتبطة بقطر، إذ جددت الدول الأربع التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيدين الإقليمي والدولي. لكن الملاحظ هذه المرة أن القائمة ضمت اسم شخصية مغربية معروفة، ويتعلق الأمر بأحمد الريسوني، عضو مؤسس ونائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو أيضا عضو بالمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين، برابطة العالم الإسلامي، وأمين عام سابق لجمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا، و رئيس سابق لرابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب، وكان رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح بالمغرب. وتضم القائمة كل من يوسف القرضاوي، وراشد الغنوشي، زعيم النهضة في تونس وشخصيات قطرية وسعودية تتكرر أسماؤها في كل مرة عند تجديد هذه القوائم، مثل السعودي سلمان الوضاح المعتقل منذ شتنبر الماضي.