أثاراستقبال العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي جدلا كبيرا في أوساط المؤدين لنطام السيسي، بعد أن استقبل الشيخ يوسف القرضاوي في المملكة العربية السعودية. وحضر راشد الغنوشي، أمس السبت حفل إفطار رمضاني بمكة إلى جانب عدد من شخصيات وقادة بعض البلدان الإسلامية، وذلك بدعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. وصرح الغنوشي، في تدوينة له على حسابه الشخصي عن تفاصيل اللقاء، قائلا:" بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حضر الشيخ راشد الغنوشي حفل إفطار رمضاني بمكة المكرمة إلى جانب عدد من شخصيات وقادة بعض البلدان الإسلامية". وأشاد الغنوشي بالعلاقات السعودية التونسية وشكر خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه المملكة لتونس ولبقية العالم الإسلامي من دعم، بما "يخدم المصالح العربية والإسلامية". ونشرت سمية كريمة الشيخ راشد الغنوشي عبر حسابها على "تويتر" صورة تجمع والدها مع الملك سلمان خلال المقابلة التي قالت إنها تمت في قصر "الصفا" بمكة المكرمة. وقال الإعلامي يوسف الحسيني، في تغريدة له معلقا على هذه اللقاءات، "إن الملك سلمان سوف يلعب بورقة الإخوان في حالة اعتماد حكم القضاء الإداري بشأن تيران وصنافير، أو يحتمل عقد مصالحة بين النظام والإخوان". فيما اعتبر بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن استقبال الملك سلمان للقرضاوي والغنوشي يشكل "ضربة موجعة" للنظام المصري بعد أن سبق للسعودية أن وصفت تنظيم الإخوان المسلمين ب"الإرهابي". يذكر أن سفارة المملكة العربية السعودية في الدوحة استقبلت القرضاوي، المحكوم عليه غيابيا بالإعدام في مصر، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.