نفت ولاية أمن الدارالبيضاء، بشكل قاطع، ما تم الترويج له من أخبار ومزاعم مفادها قيام عصابة إجرامية تتألف من أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء بمهاجمة مستعملي المحور الداخلي للطريق السيار بمدينة الدارالبيضاء، وذلك أثناء توقفهم بمنطقة البرنوصي مباشرة بعد وقوع حادثة سير. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان حقيقة، أنه حرصا على إطلاع الرأي العام على حقيقة النازلة تؤكد مصالح الأمن بمدينة الدارالبيضاء أن مصالح مفوضية الشرطة الخاصة بالمحور الداخلي للطريق السيار بمدينة الدارالبيضاء عاينت، ليلة أول أمس الخميس، حادثة سير بدنية جراء انقلاب سيارتين خفيفتين على مقربة من دوار البيه التابع لمنطقة عين السبع الحي المحمدي، وهو ما تسبب في تعطل حركية السير والجولان لبعض الوقت نظرا لتزامن الحادث مع أوقات الذروة بهذا المحور الطرقي. وأضاف المصدر ذاته أن أحد الأشخاص استغل توقف حركة السير خلال سريان المعاينة، وقام بتعريض سائق سيارة كانت متوقفة في آخر المسار لاعتداء جسدي بغرض السرقة، نجم عنه إصابة الضحية بجرح على مستوى أصابعه. وأشار إلى أن عناصر الشرطة القضائية قد تمكنت من تشخيص هوية مرتكب هذه الأفعال الإجرامية بناء على استغلال المعطيات التشخيصية التي أدلى بها الضحية، ويجري حاليا تكثيف البحث لتوقيفه بغرض تقديمه أمام العدالة، بينما واصلت وقتها مصلحة حوادث السير وشرطة المرور إجراءات المعاينة الخاصة بالحادثة وتنظيم حركة السير والجولان. وخلص البيان إلى أن ولاية أمن الدارالبيضاء إذ توضح حقيقة النازلة، فإنها تنفي الادعاءات التي زعمت بأن الأمر هو عبارة عن نشاط إجرامي لشبكة منظمة ومدججة بأسلحة بيضاء.