بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي. الذي أقامته القوات المسلحة الملكية المغربية بمخيم "الزعتري" في محافظة المفرق الأردنية ،شمال شرق. إلى غاية يوم أمس الخميس. خمسة آلاف و800 لاجئا. وقال رئيس المستشفى. البروفيسور مولاي الحسن الطاهري. اليوم الجمعة. إن الأطفال ما زالوا يتصدرون أعداد الوافدين على المستشفى. ب2594 طفلا. متبوعين بالنساء ب1715 موضحا أن أغلب هذه الحالات تعاني من الأمراض الجلدية. وذلك ب659 حالة.
وأضاف. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. أن الخدمات التي قدمتها طواقم المستشفى. شملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات الأولية والفحوصات بالأشعة وغيرها. فضلا عن توزيع كميات من الأدوية على المرضى والمصابين. مشيرا إلى أن 280 وافدا على المستشفى استفادوا من خدمات الدعم السيكولوجي. من بينهم سبعة أطفال و38 من النساء.
وتابع أن طواقم المستشفى أجرت لحد أللآن 34 عملية جراحية. 15 منها همت إزالة الرصاص أصيب به لاجئون سوريون أثناء عبورهم الحدود إلى الأردن.
أما عدد حالات الولادة التي شهدها المستشفى. فما زالت في حدود الثمان حالات، اثنتان منها بعملية قيصرية، حيث تم التعامل مع هذه الحالات بأعلى درجات الدقة الطبية والمهنية، تلافيا لحصول أي مضاعفات للأمهات والمواليد. كما حالة الأمهات والمواليد الجدد جيدة. بحسب البروفيسور الطاهري.
وقد سجلت وتيرة الإقبال على المستشفى الميداني المغربي بالزعتري. الذي شرع في تقديم خدماته يوم عاشر غشت الجاري. ارتفاعا ملموسا. حيث انتقلت في ظرف أسبوع من 2853 حالة إلى غاية يوم الخميس الماضي. إلى خمسة آلاف و800 حالة. وذلك بالموازاة مع تزايد أعداد اللاجئين السوريين بالمخيم. الذين يناهز عددهم في المخيم حاليا 25 ألفا.
وتجدر الإشارة إلى أن طاقم المستشفى المغربي. الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع. وتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية–السورية. يتكون من 75 إطارا. موزعين على 28 طبيبا من عدة تخصصات و26 ممرضا. وكذا 32 إطارا متخصصا في الصيانة الطبية.