قالت سلوى مفيد، سفيرة مصر في الدنمارك، خلال افتتاح المنتدى الإفريقي للأعمال الذي انطلق أمس ويستمر الى7 شتنبر الجاري بالعاصمة الدنماركية، إن المغرب يتوفر على اقتصاد متنام في شمال إفريقيا وإفريقيا مع أسس مستقرة (نحو 35 مليون نسمة)، بمتوسط نمو يناهز 3.2 في المائة خلال فترة 2012-2016، ونسبة تضخم متحكم فيها بنحو 1.6 في المائة سنة 2016. وأوضحت السفيرة المصرية خلال المنتدى الذي يشارك فيه العديد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والفاعلين المؤسساتيين من الدنمارك وإفريقيا، أن المغرب في طريقه لتصبح مركزا ماليا رئيسيا في إفريقيا، وذلك بفضل القطب المالي للدار البيضاء، الذي يعد بنية تجذب المؤسسات المرموقة للاستثمار في شمال وغرب ووسط إفريقيا. وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تتم تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزة أن المغرب يعد أيضا ملتقى إقليميا بين إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط (سوق يضم أكثر من مليار نسمة)، وذلك بفضل سياسته التنموية واستثمارات قطاعه البنكي في إفريقيا. وشددت على أن هذه السياسة مدعومة أساسا بشبكة من البنيات التحتية ذات جودة عالية، على غرار ميناء طنجة المتوسط، الذي يعد أكبر ميناء في إفريقيا، والطرق السيارة (1785 كلم)، والقطار فائق السرعة الرابط بين طنجة المتوسط والدار البيضاء ومحطة الطاقة الشمسية نور ورزازات كأكبر محطة في إفريقيا.