باشرت نيابة أمن الدولة العليا بمصر، أمس الجمعة، التحقيق مع علا القرضاوى ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي. وأسندت النيابة عدة تهم لها منها الخيانة العظمى لتواصلها مع قيادات بدولة قطر والانضمام إلى جماعة إرهابية وتولي قيادة جماعة مؤسسة على خلاف القانون، وتمويل ودعم العمليات الإرهابية في مصر. إضافة إلى محاولة إسقاط الدولة المصرية. كما اتهمت علا بالتحريض على ارتكاب أعمال العنف ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء وإثارة الفوضى والتحريض على التظاهر، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، بالإضافة إلى المساعدة في شراء الأسلحة والمواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات لاستخدامها في العمليات إرهابية. وبحسب القانون المصري، فإن التهم الموجهة لابنة القرضاوي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد والإعدام، حيث علق القرضاوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا : " أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.. لنا الله يا ابنتي". ونفت صفحة الحملة الخاصة بدعم نجلة القرضاوي وزوجها "الحرية لعلا وحسام"، الاتهامات الموجهة إليها، موضحة في بيان نشرته بموقع فيسبوك أن علا قد اعُتقلت بصحبة زوجها بسبب قضية مزعومة تتعلق بنقل بعض المفروشات والأثاث من منزل كانت تعتقد السلطات أنه ملك لوالدها، وحيث إن السلطات تعتقد أن ذلك تصرف في أموال شخص محجوز على أمواله. وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على علا القرضاوي ابنة الداعية يوسف القرضاوي، وزوجها حسام خلف القيادي في حزب الوسط، وذلك أثناء تواجدهما في أحد المنتجعات السياحية المصرية بالساحل الشمالي.