منذ انهيار جانب من سور مدرسة ابن بطوطة بامسرنات بإقليم اكادير، وتهديد ما تبقى منه بالانهيار، منذ سنوات، طرقت جمعية الآباء وأولياء التلاميذ أبواب المسؤولين لترميمه وإعادة بنائه لكن دون جدوى. وحسب مصادر من جمعية الآباء، فان الجزء المتبقي من السور قابل للانهيار في أية لحظة وقد يؤدي إلى خسائر جسيمة إذا قدر الله، وأضافت المصادر أن الجزء الثاني من السور انهار مع غياب تام لمسؤولي نيابة التعليم نظرا لتزامن الحادث مع عطلة مدرسية.
ومما يزيد الطين بلة ومن معاناة التلاميذ، هو وضع المؤسسة رهن إشارة وزارة الشبيبة والرياضة لإقامة مخيمات صيفية بدون مقابل في حين تقدم تعويضات لمؤسسات دونها.
وأشارت الجمعية، إلى أنها قامت في وقت سابق بإصلاح المرافق الصحية المتواجدة بالمدرسة، إلا أنها سرعان ما عادت دار لقمان على حالها بعدما دمرت من لدن مستفيدي إحدى المخيمات.