توصلنا بمقال من جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة ابن بطوطة باكادير تستغيث من خلالها من أجل ايجاد حل مستعجل لاصلاح سور المدرسة بعد انهيار اجزاء منه، وفيما يلي النص الكامل للمقال: منذ مدة من السنوات وجمعية الآباء لمدرسة ابن بطوطة تطرق كل الأبواب من اجل إيجاد حل لسور المدرسة، لأنه قابل للانهيار في أية لحظة وقد يؤدي انهياره الى إصابة احد تلاميذ المدرسة. لكن و للأسف لم تكن هناك آذان صاغية لطلبها. ففي السنة الماضية انهار الجزء الأول من السور الذي يقع على الطريق الرئيسية بين الباب 6 لسوق الأحد وحي الخيام 1، و كما سبق وقلنا من خلال مقال في هذا الموقع، فهذه الحادثة ليست سوى بداية للانهيار، و اليوم ازدادت الكارثة أكثر حينما انهار الجزء الثاني من السور مع غياب تام للمسؤولين في النيابة التعليم حيث تم طرق أبواب النيابة فوجدنها في عطلة. فقط يتم منح المدرسة إلى وزارة الشبيبة والرياضة لإقامة مخيمات صيفية بدون مقابل او تعويضات مع أنهم يتركون ورائهم مدرسة مخربة تليق إلى شيء آخر إلا التعليم، فأين الوعود من التي منحت لنا من إصلاحات وعدم إقامة مخيمات وتأسيس جمعية قدماء تلاميذ المدرسة ام هي فقط عبارات تتطاير مع الريح. ملاحظة مهمة جدا بالنسبة لنا قمنا بإصلاح المراحيض بجهد كبير وجاء المخيم الصيفي وخربها، إنها كارثة أخرى تنظاف لكارثة السنة الفارطة عندما قام مخيم من المناطق الصحراوية بتخريب جميع الأقسام، ولم نجد سوى انفسنا لصلح المخربات أمام الوعود الكاذبة دائما. لذلك ومن هذا المنبر تؤكد جمعية آباء وأولياء تلاميد مدرسة ابن بطوطة وكل آباء فردا فردا و للمرة الثانية اسثغاثتها المطلقة من اجل ايجاد حل مستعجل لاصلاح سور المدرسة لكي لاتقع امور أخطر من ذلك ولكل من يود التعاون مع هذه الجمعية لايجاد حلول تعيد هذه المدرسة الى عهد القديم وسمعتها الطيبة فأعضاء مكتب الجمعية رهن اشارته في اي وقت . فلنتعاون كلنا من أجل طفل يبتسم ويتعلم في احسن الظروف